الزوج، بحسب ما نُقل في الصحف، أنفق مبالغ طائلة على شراء نسخ نادرة من دمية “لابوبو”، متجاهلًا أولوية نفقات المنزل واحتياجات أسرته. هذا السلوك، وإن بدا تافهًا في ظاهره، يعبر عن أزمة أعمق وهي تآكل مبدأ التوازن بين الاهتمام الشخصي والمسؤولية الاجتماعية.
التريند ليس مشكلة، فهو انعكاس لذوق عامّ وصيحة مؤقتة تعبّر عن المزاج الجماعيّ. لكن حين يتحوّل إلى هوس ويهمّش العلاقات، فإنه يصبح خطرًا حقيقيًا، يهدّد استقرار العائلات ويعيد تشكيل أولويات الفرد بعيدًا عن واقعه الأسري والاجتماعي.
ومن التعليقات التي وردت على المنصات الرقمية: “كيف رجل يحمل مسؤوليه عائلة يكون بهالقدر من التفاهة .. والله هالطلاق خير الها”، ” معاها حق.. احساس الطفولة والتفاهة.. من واحد المفروض رجل مسؤول”، ” صراحه من حقها لأنها متزوجه ياهل”.