وأضاف نص الشكاية التي نشرتها وكالة الأنباء الفرنسيبة، أن “الجيش الإسرائيلي لم يتسبب فقط بإلحاق أضرار مادية كبيرة جدا بأقسام التحرير التي يُعَد صحافيوها ومعداتها ومَرافقها محميين بموجب مقتضيات حماية السكان المدنيين، بل أعاق أيضا التغطية الإعلامية لنزاع يؤثر بشكل مباشر وخطير على السكان المدنيين”.
وجاء في الشكاية التي توجهت بها مراسلون بلا حدود،” دُمرت مقرات 23 وسيلة إعلامية محلية ودولية بعدما استهدفتها ضربات إسرائيلية”، في إشارة إلى قصف استهدف مكاتب وسائل إعلام فلسطينية وأجنبية.
ودمرّت صواريخ إسرائيلية، أول أمس السبت، مبنى مؤلفا من 13 طابقا كان يضم خصوصا مكاتب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية وقناة “الجزيرة” الإخبارية القطرية.
بعد استهداف غارات إسرائيلية مقرات إعلامية في غزة، تقدمت منظمة “مراسلون بلا حدود” بشكاية أمام المحكمة الجنائية الدولية، معتبرة أن هذا الاستهداف قد يرقى إلى مصاف “جرائم الحرب”.
وتابعت “مراسلون بلا حدود” في شكواها الموجهة إلى المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة والتي تحمل تاريخ 16 ماي، أنها “تعتبر أن الاستهداف المتعمد لوسائل الإعلام والتدمير الكامل والمتعمد لمعداتها يُعدان جريمة حرب وفقا للمادة الثامنة من ميثاق روما”.

عن y2news

اترك تعليقاً