اختناق مروري كاد أن يؤدي إلى معركة بالايدي

تعيش مدينة الدار البيضاء هذه الأيام من رمضان اختناقاً مرورياً فظيعاً، تزيد من حدته عمليات إصلاح الشوارع التي انتشرت بكثرة وانطلقت في وقت واحد، مما يتسبب في متاعب لا تطاق للمارة والسائقين على حد سواء، لاسيما الذين يتنقلون يومياً لمقرات عملهم أو للتبضع ومعايدة الأطباء والمستشفيات.
وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه السائقين، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه الراجلين، وعدم ترك مسافة الأمان، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وعدم التحكم، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في يسار الطريق، والتجاوز المعيب، والسير في الاتجاه الممنوع.
لقي 14 شخصا مصرعهم، وأصيب 1985 آخرون بجروح، إصابات 87 منهم بليغة، في 1458 حادثة سير داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 26 أبريل الماضي إلى 02 ماي 2021.

وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، أفاد البلاغ بأن مصالح الأمن تمكنت من تسجيل 33 ألفا و440 مخالفة، وإنجاز 5 آلاف و561 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 27 ألفا و879 غرامة صلحية.
وأشار البلاغ إلى أن المبلغ المتحصل عليه من هذه المخالفات بلغ 5 ملايين و790 ألفا و575 درهما، فيما بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 3719 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 5561 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 70 مركبة.