وبدأت مراسم تسليم الرهائن الثلاثة بإلقاء عنصر من “كتائب القسام” قرار الإفراج عن الرهائن، تلاه توقيع وثائق إخلاء السبيل من جانب ممثل القسام والصليب الأحمر.
وجرت عملية تسليم الرهائن وسط إجراءات أمنية مشددة في موقع التسليم بدير البلح.
وكان لافتاً حمل عناصر “حماس” أسلحة إسرائيلية من بين كم كبير من الأسلحة كانت بحوزتهم.
وحمل عناصر “القسام” أسلحة متنوعة من بينها قناصة “الغول”، والرشاشات الثقيلة “بي كي سي”، وبندقيتي “أم 16″، والكلاشنكوف، إلى جانب قذائف “الياسين 105” المحمولة على الكتف والمضادة للدروع.
وأكدت إسرائيل ومنتدى عائلات الرهائن أن الرهائن الثلاثة الذين أفرج عنهم هم أور ليفي (34 عاماً)، وإيلي شرابي (52 عاماً)، والألماني-الإسرائيلي أوهاد بن عامي (56 عاماً).
وكانت سيارات الصليب الأحمر الدولي تحركت نحو نقطة التسليم بمدينة “دير البلح” في المحافظة الوسطى من قطاع غزة، لتسلم 3 رهائن إسرائيليين أحدهم يحمل الجنسية الألمانية، وأبلغت بذلك الجيش الإسرائيلي.
ومن بين الـ 183 معتقلاً فلسطينياً 18 يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد و54 يقضون أحكاماً لمدد طويلة و111 جرى اعتقالهم في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة.
وكانت شكوك تخيم على هذه الصفقة بعد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة بعد تسلمه من إسرائيل، لكن هذه الشكوك تبددت الجمعة بعد تسليم حماس قائمة الأسرى الثلاثة.
وتمّت حتى يوم أمس الجمعة 4 عمليات تبادل للأسرى والمعتقلين شملت الإفراج عن 18 رهينة من غزة مقابل 600 معتقل فلسطيني من معتقلات إسرائيل.