ويدعو أمر ترامب، الذي وقعه مساء أمس الثلاثاء، إلى وقف صادرات النفط الإيرانية، والسعي إلى “إعادة فرض” عقوبات الأمم المتحدة على إيران، إلا أنه أشار أيضاً إلى عدم رغبته في فرض تلك العقوبات، وإلى أنه يريد التوصل إلى اتفاق مع إيران.
وأثناء توقيع المذكرة، وصف ترامب القرار بأنه صارم جداً تجاه إيران، لكنه أعرب عن أمله في عدم الحاجة إلى استخدامه كثيراً.
وقال: “أوقع على هذا القرار وأنا غير سعيد بذلك، لكن ليس لدي خيارات كثيرة، لأن علينا أن نكون أقوياء وحازمين”.
وأضاف ترامب أنه مستعد للتفاوض مع القيادة الإيرانية، قائلاً: “سنرى ما إذا كان بإمكاننا ترتيب صفقة مع إيران، بحيث يتمكن الجميع من العيش بسلام”.
يذكر أن الاقتصاد الإيراني يواجه تحديات كبيرة في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه، مما أثر بشكل كبير على قيمة العملة المحلية، الريال الإيراني. في السنوات الأخيرة، شهدت إيران تضخمًا مرتفعًا وانخفاضًا في قيمة الريال، مما زاد من صعوبة الحياة اليومية للمواطنين.