وجاء في المقطع الذي حظي بتفاعل واسع، وصل إلى عشرات الآلاف من المشاهدات، منذ لحظة تداوله، أن “الجولاني في سجون مختلفة مثل سجن أبو غريب، سجن بوكا، وسجن كروبر وسجن التاجي. قضى حوالي خمس سنوات في السجن قبل أن يُطلق سراحه في عام 2011، حيث عاد عميلا في سوريا”.
ما حقيقة المقطع؟
عقب التحقّق من مقطع الفيديو المُتداول، تبيّن أنّه لا يظهر الرئيس السوري الحالي، أحمد الشرع، رغم أنه كان قد سُجن بالفعل في العراق خلال الفترة الممتدّة من عام 2006 إلى 2011، وذلك على خلفية مشاركته في عمليات تنظيم القاعدة ضد القوات الأمريكية والعراقية، عقب سقوط نظام الرئيس البائد صدام حسين.
وفي الوقت الذي بثّ فيه الفيلم، كان الجولاني متواجدا في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وقاد هيئة تحرير الشام، وهي أبرز مكوّن لإدارة العمليات العسكرية التي أطاحت بنظام بشار الأسد المخلوع في 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وفي الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أطاحت فصائل المعارضة المسلحة بنظام عائلة الأسد بعد دخولها العاصمة دمشق عقب معارك خاطفة في الشمال والجنوب.