الرئيسية / منوعات / هل سينجح مارك زوكربيرج باستعادة بريق فايسبوك بالتغييرات الجديدة؟

هل سينجح مارك زوكربيرج باستعادة بريق فايسبوك بالتغييرات الجديدة؟


وجاءت هذه الخطوة، الّتي اتّخذها مارك زوكربيرج، بشكلٍ فاجئ وغير متوقّع. ويعتقد الكثيرون أنّ هذه الخطوة هي خطوة سياسية ومحاولة للتحول إلى منصة أكثر حرية، استعدادًا لإدارة دونالد ترامب الجديدة للبلاد.

إلا أنّ هناك جانبًا مهمًا آخر لهذا الأمر، وهو الطلب. والحقيقة هي أنّ الطلب على “فايسبوك” لم ينمُوَ منذ سنواتٍ عدّة. والأسوأ من ذلك، أنّ الاخير قد انخفض بشكلٍ كبير، ممًا أدّى إلى خسارة “6ايسبوك” لمئات الملايين من المستخدمين المحتملين.

ولو أردنا أن نُلقي نظرة على أرقام “فايسبوك” خلال السنوات الاخيرة، نجد أنّ في عام 2017 شهد تطبيق “فايسبوك” 601 مليون عملية تنزيل جديدة.

تحسنّت الأمور أكثر في عام 2018 حيثُ ارتفعت عمليات التنزيل إلى 630 مليون. ثمّ تذبذبت هذه العمليات قليلًا وبدأت في التراجع.

وفي عام 2021، شهد “فايسبوك” أكبر انخفاض في عمليات التنزيل الّتي تراوحت بين 100 مليون و 488 مليون من هذا العام. ويمكن القول بأنّ “فايسبوك” فقد في عامٍ واحد ما لم تفقده كلّ التطبيقات
مجتمعة.

لم يكن عام 2022 أفضل بكثير، حيث ظلت عمليات التنزيل ثابتة إلى حدّ ما. وهذا أمرٌ جيّد، لأنّ عمليات التنزيل بحلول عام 2023 كانت أقلّ ، حيث انخفضت إلى ما دون 400 مليون تقريبًا.

أمّا عام 2024، فقد كان أفضل قليلًا، إذ ارتفعت عمليات التنزيل إلى 513 مليون دولار ، وهو أعلى من السنوات الماضية ولكنّه لا يزال أقلّ بكثير من عامي 2017/2018.

لذلك ربما يكون تغيير ممارسات الاعتدال في “فايسبوك” مجرد خطوة سياسية، أو ربّما محاولة من مارك لإعادة رفع الطلب على منصة “فايسبوك”، خاصّة الآن مع الانباء المنتشرة عن موعد اقتراب حظر منصة “تيكتيوك”، الّتي قد يبحث روّادها عن بديل لها، فهل يكون “فايسبوك” البديل؟

عن y2news