تعرف على تقنية التنفس 4-7-8 لتخفيف التوتر

التوتر والقلق هما رفيقان غالبًا ما يغمران حياتنا، مما يجعل من الصعب العثور على الهدوء.

ويمكن للتوتر والقلق التسلل إلينا من خلال ضغوط العمل أو العلاقات الشخصية، أو حتى وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي، يصبح من الضروري إيجاد السلام وتقليل تأثير هذه المشاعر السلبية.

ولعل أحد أبسط الطرق وأكثرها فعالية لتحقيق ذلك، هو تقنيات التنفس الواعي، أو تقنية التنفس 4-7-8، والمعروفة أيضًا باسم “تنفس الاسترخاء” أو “التنفس الكامل”، وهي طريقة شائعة لتعزيز الهدوء وتقليل التوتر.

وهذه التقنية التي تتشابه أيضا مع تقنية براناياما، لها آثار مهدئة تجعلها المفضلة لدى عشاق الهدزء النفسي، خاصة أن الممارسة المنتظمة لها يمكن أن تؤدي إلى تحسن النوم وتقليل القلق.

كيفية الأداء

هذه التقنية التي طورها الدكتور أندرو ويل فعالة حقًا في تعزيز النوم الجيد وتساعد على تهدئة العقل والجسم، وللقيام بذلك، قم بالشهيق من خلال الأنف مع العد إلى أربعة، بحيث تملأ الرئتين بالكامل، احبس أنفاسك مع العد إلى سبعة، مما يسمح لجسمك بالاسترخاء، قم بالزفير ببطء من خلال الفم مع العد للرقم ثمانية، للتخلص ببطء من أي توتر جسدي أو عقلي.

وتعمل هذه التقنية على إبطاء معدل ضربات القلب وخفض ضغط الدم وتعزيز الاسترخاء.

فوائد تقنية التنفس 4-7-8

تهدئ العقل عن طريق إبطاء نشاط الدماغ، وتعزيز الاسترخاء وتقليل الثرثرة العقلية.

تؤدي الممارسة المنتظمة إلى زيادة التركيز والوضوح والهدوء العقلي، مما يسهل التعامل مع المهام اليومية.

تساعد هذه التقنية القوية في تقليل التوتر عن طريق تنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يقاوم استجابة الجسم للتوتر، كما تؤدي الممارسة المنتظمة إلى انخفاض مستويات الكورتيزول وتقليل القلق وتحسين الحالة المزاجية.

تساعد تقنية 4-7-8 على تنظيم أنماط النوم من خلال تعزيز الاسترخاء وتقليل التوتر وتهدئة العقل، كما أنها يؤدي إلى تحسين نوعية النوم، وزيادة مدته وتعزيز الرفاهية العامة.

وتعمل هذه الطريقة على تدريب الجسم على الاستجابة للتوتر بشكل أكثر فاعلية من خلال تقوية الجهاز العصبي السمبثاوي، الممارسة المنتظمة تؤدي إلى زيادة المرونة.