سلامي نوّه إلى أن الحرس الثوري عرض “قوة إيران بفخر من خلال إجراء عمليتي الوعد الصادق الأول والثاني”، وفق ما نقلت عنه وكالة مهر.
وتطرق إلى الوضع الجديد في سوريا وتأثيره على إيران قائلاً: “في ذلك الوقت كانت سوريا ضمن محور المقاومة وكنا أيضاً موجودين في سوريا، ولكن استراتيجية النظام الإسلامي كانت أن تتصرف كل دولة وفقاً لمصالحها واعتباراتها”.
وأردف: “نحن لا نسعى إلى جعل دولة أو منطقة أخرى ساحة لمعركتنا، لأننا كبيرون إلى حد نستطيع الرد على أي تهديد من أراضي بلادنا”.
في هذا السياق، ذكّر بالرد الإيراني على استهداف القائد السابق لفيلق القدس في بغداد، قائلاً: “لدينا نظام قوي ورسمي وموثوق فيه ونحاسب أعداءنا حسب قدراتنا.. وهاجمنا القاعدة الأميركية (في العراق) مباشرة من إيران وأعلنا ذلك”.
واستهدفت إيران “إسرائيل” بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضمن عملية “الوعد الصادق” يوم (13 نيسان 2024) رداً على هجوم إسرائيلي على قنصليتها في دمشق في الأول من الشهر ذاته.
وفي (1 تشرين الأول 2024) شنت إيران عملية “الوعد الصادق 2” ضد أهداف إسرائيلية، رداً على اغتيالها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في تموز والأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله والضابط الرفيع في الحرس الثوري عباس نيلفروشان في بيروت في 27 أيلول.
إثر ذلك هاجمت “إسرائيل” في 26 تشرين الأول أهدافاً إيرانية، وتوعّدت طهران بالرد على الهجوم ضمن عملية “الوعد الصادق 3” التي تؤكد أنها ستنفذ في الوقت المناسب.