الرئيسية / أخبار إقتصادية / ويستمر الجدل.. جمعية اليهود المغاربة بالمكسيك تدعو إلى اعتقال زعيم “البوليساريو”

ويستمر الجدل.. جمعية اليهود المغاربة بالمكسيك تدعو إلى اعتقال زعيم “البوليساريو”


وذكرت الجمعية، في هذا الصدد، بأن متابعة الأشخاص المتورطين في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية هي قاعدة آمرة من قواعد القانون الدولي، والتي لا يسمح باستثناء أي أحد منها.
وأشارت الجمعية إلى أن نقل المدعو غالي عبر طائرة جزائرية مجهزة طبيا مع طاقم جزائري، ومنحه جواز سفر دبلوماسي جزائري تحت اسم مستعار “محمد بن بطوش”، “يشكلان دليلا جديدا لا يمكن إنكاره على مسؤولية الجزائر في النزاع الإقليمي حول الصحراء”.
وأضافت جمعية اليهود المغاربة بالمكسيك “نؤكد رفضنا لدبلوماسية ازدواجية المعايير التي تعطي الأسبقية للمصالح الجيوسياسية على القانون. ونؤيد بقوة كل المبادرات المتخذة لتقديم المدعو إبراهيم غالي أمام العدالة على الجرائم التي اقترفها، ونعرب عن رفضنا لموقف حكومة إسبانيا الذي لا ينتهك قوانينها الخاصة فحسب، وإنما القانون الدولي أيضا، وذلك من خلال السماح لمرتكب جرائم ضد الإنسانية من الولوج إلى ترابها مع الإفلات التام من العقاب”.
وأكدت الجمعية، في بلاغ وقعه رئيسها مويسيس أمسلم، أن “المدعو إبراهيم غالي هو زعيم مجموعة مسلحة انفصالية وإرهابية يتمثل سبب وجودها في المساس بالوحدة الترابية للمملكة المغربية، الدولة ذات السيادة، من أجل خدمة أجندة الهيمنة الجزائرية”.
وقالت “نذكر بأن هذا الشخص يشكل موضوع متابعات من طرف القضاء الإسباني لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، ومن ضمنها جرائم إبادة وتعذيب وإخفاء قسري واعتداءات جنسية واغتصاب، وأن مذكرة اعتقال صدرت في حقه من طرف السلطات الإسبانية سنة 2008”.
أعربت جمعية اليهود المغاربة بالمكسيك عن استيائها العميق لقرار الحكومة الإسبانية الترخيص للمدعو إبراهيم غالي بالدخول إلى ترابها، في انتهاك لقوانينها الخاصة وللقانون الدولي، مؤكدة ضرورة اعتقاله على خلفية جرائم الإبادة الجماعية والإرهاب التي ارتكبها.
وأكد المصدر ذاته، “نعرب عن دعمنا الكامل لضحايا انتهاكات المدعو غالي، الذين تعرضوا للإهانة من حكومة إسبانيا من خلال تواطئها مع جلادهم”، داعيا كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى “دعم التحقيقات والإجراءات القانونية ضد المدعو غالي، وفقا لالتزاماتها الدولية”.

عن y2news

اترك تعليقاً