مهنيون يراهنون على التمويلات التعاونية لتطوير المقاولات الناشئة بالمغرب

وأضاف المتحدث ذاته: “التمويل التعاوني يتيح ربط صلة الوصل بين الأشخاص الذين يرغبون في استثمار أموالهم في مشاريع واعدة وبين مقاولين في بحث عن موارد مادية لتمويل نشاطاتهم”.
يراهن الخبراء المغاربة في مجال تحفيز المقاولات الناشئة على التمويلات التعاونية لتحقيق نمو كبير لأداء هذه المقاولات بالمغرب.
ويوفر التمويل التعاوني، المعروف باسم “كراود فاندين”، مزايا عديدة للشركات الناشئة، لأنه يسمح بالحصول على عدة مصادر للتمويل، ويساهم في تحسين الرؤية المستقبلية للمشروع.
كما يتيح هذا التمويل اختبار أهمية المشروع، وتأثيره بشكل مُباشر من خلال منصات التمويل التشاركي اعتمادا على مدى دعم المُشاركين.
يشار إلى أن مجلس النواب صادق مؤخرا على مشروع القانون رقم 18-15 المتعلق بالتمويل التعاوني.
وأوضح السقاط، في ندوة حول التمويل التعاوني، أن انتعاش التمويلات التشاركية ساهم بشكل كبير في بروز هذا النوع من التمويلات كوسيلة تمويل جديدة تُمكن من جمع المال من طرف المُساهمين لفائدة الشركات الناشئة.
وقال لطفي السقاط، رئيس فدرالية القطاعات المصرفية والمالية التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، إن التمويل التعاوني سيساهم بشكل كبير في رفع تنمية المقاولات في المغرب، خاصة المقاولات الناشئة.
ويُؤسس هذا الإطار القانوني الجديد لنظام متكامل لتنظيم أنشطة التمويل التعاوني، وهو يهدف إلى المساهمة في جمع الأموال وتمويل مشاريع الشباب حاملي المشاريع، المقاولات الصغرى والمتوسطة.