وأسفرت أعمال العنف التي يُعتقد من نفذها مرتبط بجماعة “لشكر طيبة” المسلحة التي تتخذ من باكستان مقراً لها، عن مقتل 166 شخصاً، من بينهم ستة أمريكيين، وإصابة أكثر من 300 آخرين.
وبعد ستة عشر عاماً، لا تزال ندوب ذلك الحدث المروع باقية، ليس فقط في ذكريات أولئك الذين فقدوا أحباءهم، بل وأيضاً في المعارك القانونية والدبلوماسية المستمرة التي أعقبت الهجمات.
وبحسب تقارير هندية إحدى هذه المعارك هي قضية تسليم طهور رانا، وهو مواطن كندي من أصل باكستاني، والذي لا يزال في قلب الجدل القانوني المحيط بدوره في الهجمات.
وفي أعقاب الهجمات، ضغطت الهند من أجل اتخاذ إجراءات دولية ضد المسؤولين، وقد أوضح تورط الجماعات المتمركزة في باكستان أن هجمات مومباي لم تكن حادثة معزولة بل كانت جزءًا من تحدٍ إقليمي أوسع.
وتدفقت الإدانات العالمية، لكن القضية أدت أيضًا إلى توتر العلاقات الدبلوماسية بين الهند وباكستان، حيث اتهمت الهند جارتها بعدم اتخاذ إجراءات كافية ضد العناصر الإرهابية العاملة على أراضيها.