ويدرس الكتاب تاريخ فلسطين من خلال منظور الحرب الاستعمارية، التي شنّتها أطراف مختلفة ضد الفلسطينيين لصالح اليهود، كما يسلط الضوء على سياسات إسرائيل التمييزية تجاه الفلسطينيين.
وينتقد الكتاب أيضا سياسات الرئيس دونالد ترامب لإقراره نقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بضم إسرائيل الجولان السوري المحتل.
وتعليقا على الصورة، قال الخالدي وهو كاتب أميركي من أصل فلسطيني إن عزم بايدن على قراءة الكتاب “متأخر 4 سنوات”، بإشارة إلى مغادرة الرئيس البيت الأبيض بعد انتهاء ولايته التي شهدت أعنف حرب إسرائيلية على قطاع غزة بدعم أميركي غير محدود.
ولم يتضح ما إذا كان بايدن قد اشترى الكتاب أم أنه أعطي له أثناء وجوده في المتجر.
يذكر أن بايدن أكد للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عندما زار الأخير الولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أنه صهيوني قائلا “لا يجب أن تكون يهوديا لتكون صهيونيا، أنا صهيوني”.