وأضاف البيان أن “الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بقواتنا المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد”.
وتابع “ومع استمرار تدفق الإرهابيين عبر الحدود الشمالية وتكثيف الدعم العسكري والتقني لهم، تمكنت التنظيمات الإرهابية خلال الساعات الماضية من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب دون أن تتمكن من تثبيت نقاط تمركز لها بفعل استمرار توجيه قواتنا المسلحة لضربات مركزة وقوية، وذلك ريثما يتم استكمال وصول التعزيزات العسكرية وتوزيعها على محاور القتال استعداداً للقيام بهجوم مضاد”.
وختم البيان: “إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد أن هذا الإجراء الذي اتخذته هو إجراء مؤقت وستعمل بكل الوسائل الممكنة على ضمان أمن وسلامة أهلنا في مدينة حلب، وستواصل عملياتها والقيام بواجبها الوطني في التصدي للتنظيمات الإرهابية لطردها واستعادة سيطرة الدولة ومؤسساتها على كامل المدينة وريفها”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت مصادر، بأن حالات نزوح كبيرة تشهدها مدينة حلب شمال غربي سوريا، وازدحام على مدخلها باتجاه منطقة السفيرة جنوبا، بعد انتشار المسلحين في أحيائها.
وأضافت أن الفصائل المسلحة تسيطر على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وعلى مطار “أبو الضهور” شرق حلب والأرياف المحيطة.
وكان الطيران الحربي السوري- الروسي المشترك استهدف بعدة غارات مواقع الإرهابيين على أطراف جسر الشغور غربي محافظة إدلب وفق صحيفة “الوطن”.