أعلن طاهر رحيم، شقيق الملحن الراحل محمد رحيم، عن إقامة عزاء ثانٍي للراحل بعد العزاء الذي أقيم يوم الاثنين الماضي في قاعة الرزاق بمسجد الشرطة في الشيخ زايد.
كتب طاهر رحيم عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك”: “عزاء شقيقي الراحل الموسيقار محمد رحيم بدار مناسبات سخا بجوار محطة سكة الحديد، غدًا الجمعة”. وأضاف: “إن شاء الله عقب صلاة العصر إلى نهاية العزاء.. وعظم الله أجركم”.
في سياق آخر، رد طاهر رحيم على الانتقادات التي وُجهت إليه بسبب ظهوره في الإعلام للحديث عن شقيقه الراحل.
وكتب طاهر عبر صفحته على “فيسبوك”: “لكل من انتقدني ولم يراعِ مشاعري في صدمة فقدان شقيقي وتوأم روحي، الموسيقار محمد رحيم، ظهوري في الإعلام لم يكن بهدف تحقيق الترند أو التشهير بأخي الذي أحببته أكثر من روحي. ما قمت به كان لتوضيح حقيقة وفاة أخي التي فجعتني، ولتوضيح علاقتي بأختي الشقيقة، زوجة أخي، التي هي أكثر من مجرد زوجة أخ. هي أختي وابنتي الكبرى، وستظل الأستاذة العالمية أنوسة كوتة أختي وابنتي رغم أنف الحاقدين”.
محمد رحيم كان واحدًا من أبرز الملحنين في الساحة الموسيقية العربية، وصاحب بصمة فنية مميزة تركت أثرًا عميقًا في عالم الأغنية. اشتهر بتعاونه مع نخبة من نجوم الغناء في الوطن العربي، حيث قدم ألحانًا تنوعت بين الطرب الأصيل والأنغام العصرية، مما جعله يحظى بتقدير الجمهور والنقاد على حد سواء. استطاع رحيم أن يمزج بين الإبداع الموسيقي والروحانية في أعماله، مما جعله رمزًا للتجديد والابتكار في عالم التلحين. وبرحيله، فقدت الساحة الموسيقية العربية أحد أعمدتها التي أثرت الفن لسنوات طويلة.