ووجد الباحثون أن الإشعاع بمحيط بروكسل في بلجيكا زاد بنحو 20 بالمئة خلال نفس الفترة.
ويمكن أن يؤدي التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية إلى الإصابة بأمراض مثل سرطان الجلد، وكلما تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية بشكل مكثف ومتكرر، زاد خطر الإصابة بهذا المرض.
ونشرت الدراسة في دورية “فوتوكيميكال أند فوتوبايلوجيكال ساينس” (العلوم الضوئية الكيميائية والبيولوجية).
وجاء في بيان المكتب أن معدي الدراسة فوجئوا بالنتائج، بعد أن افترضوا أن الإشعاع زاد بشكل معتدل فقط منذ أواخر التسعينيات.
وعزا الباحثون الزيادة الكبيرة بشكل أساسي إلى انخفاض الغطاء السحابي في وسط أوروبا.
وجاء في بيان المكتب: “هذا التغيير، الذي قد يكون ناجما أيضا عن تغير المناخ، يؤدي إلى زيادة ساعات سطوع الشمس، وبالتالي زيادة الوقت الذي يمكن أن تصل فيه أشعة الشمس فوق البنفسجية إلى الأرض”.
ومن أجل الدراسة، حلل العلماء بيانات الأشعة فوق البنفسجية من محطة قياس في دورتموند، ثم قارنوها بقيم محطة قياس الأشعة فوق البنفسجية قرب بروكسل، التي تقع على نفس خط العرض.
وتمثل المستحضرات الخاصة بالوقاية من الشمس والملابس الطويلة والمناطق المظللة وسائل حماية مهمة، خاصة في الصيف.
وجاء في بيان المكتب أن الأشعة فوق البنفسجية لا يمكن رؤيتها أو الشعور بها، وهي موجودة أيضا عندما لا تكون الشمس ساطعة.