وتصف كيف كان قلبها ينبض بسرعة في تلك اللحظات، معتقدة أنه قد يسحب مسدسا ويقتلها في منتصف الشارع، وتروي أنه فقط عندما تجمع المزيد من المارة حولهم وهددوا باستدعاء الشرطة إذا لم يبتعد بسيارته، فر الرجل من مكان الحادث.
تقول عيدان حول موقفها من إسرائيل، انه ليس لاجل إسرائيل بل من أجل العالم الحر، معتبرة أن “الأشخاص الذين يكرهون إسرائيل ـ الإسلاميون، والشيوعيون، والفاشيون، وكل هؤلاء المجانين ـ هم ضد العالم الحر والإرادة الحرة”، بحسب تعبيرها. مضيفة: “يخطئ كثيرون عندما يعتقدون أن كل ما أفعله من أجل إسرائيل فقط، ولكن الأمر ليس كذلك، بل لأنني أعلم أن إسرائيل هي الوحيدة التي تقف في وجه الإرهابيين، وضد المجانين، لذا، نعم، أريد أن أكون في صف الخير”.