الرئيسية / منوعات / ويستمر القمع.. إيقاف 5 متظاهرين بالجزائر العاصمة خلال الجمعة 113 للحراك

ويستمر القمع.. إيقاف 5 متظاهرين بالجزائر العاصمة خلال الجمعة 113 للحراك


وكانت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين قد أشارت، مساء أمس الجمعة، أن الشرطة اقتحمت مقر جمعية (إس أو إس باب الواد)، التي أودع رئيسها رهن الحراسة النظرية.
وأضاف المصدر ذاته، أن من بين المتظاهرين الأربعة الذين تم الاحتفاظ بهم تحت تدبير الحراسة النظرية، هناك مصور ورئيس جمعية يوجد مقرها بالجزائر العاصمة.
وبلغ عدد نشطاء الحراك، الذين جرى إيداعهم السجن، في ظرف أسبوع، زهاء 30 ناشطا، أي حوالي عدد النشاط المفرج عنهم في فبراير الماضي، بقرار من الرئيس الجزائري.
أفادت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين بأن خمسة متظاهرين تم إيقافهم بالجزائر العاصمة خلال الجمعة 113 للحراك الاحتجاجي الشعبي، ستتم إحالتهم، يومي الأحد والاثنين، على النيابة بمحكمة سيدي أمحمد.
وأوضحت اللجنة، في بيان نشرته على صفحتها على موقع فيسبوك، أن أربعة من بين المتظاهرين الخمسة، يوجدون رهن الحراسة النظرية، في حين أن الخامس، وهو أستاذ لمادة الفيزياء النووية بجامعة الجزائر العاصمة، تم إطلاق سراحه في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، وسلم له استدعاء للمثول أمام النيابة، بعد غد الاثنين.
وأثارت موجة القمع التي طالت نشطاء الحراك بالجزائر تنديد واستنكار العديد من المنظمات الدولية.
وكانت المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة قد طالبت، يوم 5 مارس، السلطات الجزائرية بالتوقف فورا عن تعنيف المتظاهرين السلميين، وبوضع حد للاعتقالات التعسفية.

عن y2news

اترك تعليقاً