إلتراس الجيش الملكي تُعيد

وحسب ما أكدته مصادر، فإن عناصر “إلتراس عسكري” حاولت مداهمة بيوت العديد من الأشخاص المنتمين لفصيل “بلاك أرمي”، مدجيج بالأسلحة البيضاء، وذلك على إثر الخلافات التي اندلعت مؤخرا بين الفصيلين.
وتساءلت ذات المصادر، عن السبب الحقيق وراء اندلاع هذه الصراعات في كل فترة يعود فيها “الزعيم” إلى أوجه على مستوى البطولة الوطنية، معتبرة أن عودة التسلح والتشنج بين الفصلين وراءه أيادي خفية تسعى إلى الإطاحة بالفريق، والزج بالفصائل المناصرة له في صراعات بعيدة عن الأهداف المتوخاة من تواجدها.
وكشفت ذات المصادر، أن السبب الحقيقي وراء هذه الصراعات، هو محاولة كل فصيل السيطرة على أحياء العاصمة، من أجل كسب المزيد من المنخرطين، وخلق مساحات جديدة للاشتغال.
علمت “فبراير” من مصادر جد مطلعة، أنا أحياء العاصمة الرباط تشهد في الآونة الأخيرة صراعا جديدا بين الفصائل المشجعة لفريق الجيش الملكي “بلاك أرمي”، و”إلتراس عسكري”.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن هناك من بين الجمهور من يطالب بتحويل فريق الجيش الملكي إلى فريق مدني بعيدا على تدخل المؤسسة العسكرية في تدبير شؤونه الداخلية، مردفة أن هذه الفئة تتحمل جزء من المسؤولية فيما أصبح يقع وسط جمهور “الزعيم”.