الأستاذين المستنكرين للقمع والتحرش في مسيرة سابقة ضمن قائمة المعتقلين في مسيرة الرباط

أثار اعتقال السلطات،أمس الثلاثاء، للأستاذة “نزهة مجدي” التي انتفضت واحتجت في شريط فيديو سابق ضد “التحرش الذي طالها خلال احتجاجات الأساتذة المتعاقدين الأربعاء 17 مارس الماضي”، جدلا واسعا ،خاصة وأن طريقة توقيفها من قبل السلطات تم بطريقة عنيفة، حيث جرى حمل الأستاذة من وسط الاحتجاجات ونقلها إلى عربة الاعتقال وسط تنديد من قبل زملائها.
ومن جهته تسائل عدد من الأساتذة المتعاقدين وسط التنسيقية الوطنية لللأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، حول المغزى الحقيقي من وراء اعتقال هذين الأستاذين الذين وصلت صرختهم صدى واسع، قائلين “هل الاعتقال تم بطريقة عشوائية أم أنه استهداف لاسكات أصوات الأساتذة التي تتعالى بكشف الانتهاكات الحقوقية التي يتعرض لها المحتجين؟”.
واعتبر عدد من الأساتذة أن تصريحاتهم التي أثارت عاصفة من الغضب والتضامن الذي وصل حد تفاعل قنوات عالمية مع تصريحاتهم،كان سببا حقيقيا وراء اعتقالهم في مسيرة أمس الثلاثاء 06 أبريل 2021.
اعتقال الأستاذ، “محسن الزهري”،الذي تعرض للعنف في وقفة سابقة للأساتذة المتعاقدين، ومنع من الإدلاء بتصريح صحفي من قبل أحد مسؤولي السلطة،خلف بدوره جدلا واسعا أوساط الأطر التربوية و وسط زملائهم.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات، اعتقلت ، أمس الثلاثاء،19 شخصا في صفوف الأساتذة أطر الأكاديميات أو ما يعرف بـ “المتعاقدين “، خلال وقفتهم الاحتجاجية التي انطلقت من باب الأحد بالرباط..