الرئيسية / اخبار الرياضة / استقالات بالجملة بنهضة الزمامرة والفريق يؤدي فاتورة غياب الاستقرار

استقالات بالجملة بنهضة الزمامرة والفريق يؤدي فاتورة غياب الاستقرار


بصم نادي نهضة الزمامرة لكرة القدم على انطلاقة “كارثية” خلال الموسم الكروي الحالي، بعد حصده لمجموعة من النتائج السلبية، جعلته يتذيل جدول الترتيب العام، بل بات من بين أبرز الفرق المهددة بمغادرة القسم الاحترافي الأول، وهي حصيلة يُجمع جل محبي الفريق على أنها ضريبة سوء التسيير من رئيس النادي عبد السلام بلقشور، الذي يُحطم أرقاما قياسية في تغيير المدربين هذا الموسم. وعلمت “هسبورت” من مصادر مطلعة، أن الإطار الوطني توفيق المرابط، مساعد مدرب نهضة الزمامرة، قد قدم استقالته من مهامه صباح اليوم الثلاثاء، بعد أن طالبه رئيس النادي بمرافقة فريق الأمل، وهو الأمر الذي لم يرق للمرابط الذي يجمعه عقد بالفريق “الدكالي” كمدرب مساعد للفريق الأول، بالإضافة إلى تأخر مستحقاته المالية العالقة في ذمة بلقشور،
الماضي وبداية الحالي، ويتعلق الأمر بيوسف فرتوت ومحمد برجي وسعيد شيبا وعثمان العساس، بينما قص محمد العلوي الإسماعيلي شريط بداية هذا “العام” قبل أن يتم الاستغناء عنه وتعويضه بخالد فوهامي، هذا الأخير لم يختلف وضعه عن سابقيه مع الفريق الذي يترأسه عبد السلام بلقشور، إذ لم يُعمر طويلا وغادر منصبه خلال الساعات القليلة الماضية، ليتم تعويضه بالعلوي الإسماعيلي، الذي يقود “كتيبة” الزمامرة للمرة الثانية هذا الموسم في خطوة غريبة توضح العشوائية التي يتخبط فيها الفريق “الدكالي”. وتطرح حركة ال انتقالات غير العادية داخل نهضة الزمامرة الكثير من التساؤلات حول الأسباب الحقيقة وراء الاستقالات التي تتقاطر على المكتب المسير للنادي، من مختلف الأطقم وهو ما يُثير حفيظة الأنصار. ويُواصل نهضة الزمامرة زحفه نحو مغادرة القسم الاحترافي الأول، إن لم يتم وقف نزيف النقاط، إذ يتذيل الفريق جدول الترتيب العام برصيد ست نقاط فقط، جمعها من ثماني هزائم كاملة وانتصارين، كما ودع الفريق منافسات كأس العرش من دور ال32 على يد رجاء بني ملال.
المغرب التطواني يستقبل نهضة الزمامرة بالرباط
قد يهمك ايضا
من أصل عشر مباريات لعبوها حتى الآن، في حصيلة تُقرب “أبناء دكالة” من القسم الثاني، ما إن لم يتم وقف نزيف النقاط خلال قادم الجولات. ويُعد نهضة الزمامرة من الفرق الوطنية التي اعتادت تغيير مدربيها باستمرار، أو بالأحرى استسلام عدد منهم وتقديم الاستقالة، بعدما لم يجدوا الظروف المواتية للاشتغال وتأخر المستحقات المالية لأشهر، كما حدث مع سعيد شيبا، الموسم المنصرم الذي فضل المغادرة وهو يدين للمكتب المسير للفريق برواتب خمسة أشهر كاملة ومستحقات أخرى، رغم الفترة القصيرة التي قضاها على رأس القائمة الفنية للفريق، ويوسف فرتوت، ومحمد بورجي، وعثمان العساس بالنسبة للموسم المنصرم، علما أن التغييرات تشمل الأطقم التقنية والإدارية والطبية. وتناوب على تدريب الفريق الأول لنهضة الزمامرة خمسة مدربين بين الموسم
ليُقرر تقديم استقالته، وهي الخامسة هذا الموسم على مستوى الطاقم التقني للفريق. ووفق المصادر نفسها، فإن الاستقالات في صفوف نهضة الزمامرة لم تتوقف عند حدود الطاقم التقني للفريق الأول، لتشمل الناطق الرسمي عبد السلام ناصر الذي طالب إدارة النادي بإعفائه من مهامه، بالإضافة إلى استقالة عزيز نعيم، مدرب فئة الأمل، وعبد الواحد مريد، حامل الأمتعة، وذلك بسبب انعدام ظروف العمل مع الإدارة الحالية، وفق ما علمته “الجريدة” من مصادرها الخاصة. وعاش الفريق “الدكالي” خلال الموسمين الحالي والماضي، على إيقاع تغيير المدربين بطريقة متكررة، ما يُؤكد غياب استراتيجية واضحة من لدن إدارة الفريق، الذي جعل منه غياب الاستقرار التقني مطية سهلة لجل الخصوم في “البطولة برو”، بعدما تجرع رفاق إبراهيم النقاش ثماني هزائم كاملة
مدرب نهضة الزمامرة يؤكد تلقي الفريق هدفين بسبب غياب التركيز

عن y2news

اترك تعليقاً