الرئيسية / أخبار إقتصادية / وزير الخارجية هذه انتظارات المغرب من جلسة مجلس الأمن حول الصحراء

وزير الخارجية هذه انتظارات المغرب من جلسة مجلس الأمن حول الصحراء


وأضاف بوريطة أن مجلس الأمن عليه أن “يحدد في هذه الجلسة المرتقبة بكل موضوعية من يخرق يوميا وقف إطلاق النار، ومن في المقابل أعلن على أعلى مستوى، على لسان جلالة الملك، بأن المغرب متشبث بوقف إطلاق النار”.
بوريطة وهو يعدد انتظارات المغرب من جلسة مجلس الأمن، أوضح أن الاجتماع الدولي هو “مناسبة كذلك لتحديد الجهات التي تريد إقحام منظمة الاتحاد الإفريقي في المسار الأممي لملف الصحراء المغربية”، متسائلا: “إذا كان الملف عند الأمم المتحدة، من يحاول إقحام الاتحاد الإفريقي؟”، معتبرا أن الوقت قد حان لتوضيح هذه التناقضات.
ووجه رسائل مباشرة إلى الجزائر، قائلاً: “إذا كانت هناك جدية من قبل الطرف الحقيقي وهو الجزائر، فالمغرب مستعد. وإذا كان هذا وقت اللعب والمناورة، فالمغرب سيستمر في مساره وتأكيد مغربية الصحراء”.

وأشار الوزير إلى افتتاح 21 قنصلية في الصحراء المغربية مع إعلان دولتين عزمهما افتتاح قنصليتين لاحقا، مؤكدا أن “مغربية الصحراء مسلسل لا رجعة فيه، ومن يريد أن يجلس لإيجاد حل في إطار الحكم الذاتي مرحبا، ومن لا يريد فليستمر في مغالطاته وتناقضاته”.
“المغرب يعتبر أن ما حققه بقيادة جلالة الملك محمد السادس من مكاسب على المستوى الميداني والدبلوماسي، هي مكاسب من أجل الحل ويجب استثمارها، ولهذا كان المغرب دائما مع حل هذا النزاع في إطار الحل الوحيد، وهو مبادرة الحكم الذاتي”، يورد الوزير بوريطة.
قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن جلسة مجلس الأمن حول الصحراء في 21 أبريل الجاري، “هي مناسبة لإزالة الغموض لدى المجتمع الدولي حول من مع وقف إطلاق النار ومن يخرق وقف إطلاق النار”.
قد يهمك ايضا :
وأوضح وزير الخارجية في ندوة صحافية بمدينة الداخلة أمس الاثنين، بمناسبة افتتاح قنصلية عامة لجمهورية السنغال، أن جلسة مجلس الأمن مناسبة لتوضيح الخلط القائم بين “من مع المسلسل السياسي ومن يناور بالمسلسل السياسي”.
وشدد بوريطة على أن “المغرب قال نعم لتعيين ممثل شخصي للأمين العام للأمم المتحدة، لكن من ضد تعيين المبعوث الشخصي ومن رفض الأول ومن لم يحدد موقفه من الاقتراح الأخير”، وتابع قائلاً: “علينا أن نكون واضحين بأن من يدافع عن المسلسل السياسي هو من يعرقله”.
ودعا الوزير المغربي مجلس الأمن الدولي إلى الوقوف على هذه التناقضات، سواء تعلق الأمر باحترام وقف إطلاق النار والمسلسل السياسي، أو دعم المينورسو ودعم حصرية الأمم المتحدة.
وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة يتباحث مع نظيره السلوفيني
ويرى وزير الخارجية أن جلسة مجلس الأمن هي فرصة أيضا لوضع النقاط على الحروف بين من يسهل مهمة بعثة المينورسو ومن يعرقل عملها، مشيرا إلى أن هذه الجلسة عليها أن “تكون مناسبة لتحديد المسؤوليات ومن يلعب دورا بناء ويشتغل بجدية وواضح في مواقفه، ومن يتلاعب ويناور ويتناقض بين القول والفعل”.

وزير الخارجية الموريتاني يؤجل زيارته الى المغرب

عن y2news

اترك تعليقاً