الرئيسية / أخبار إقتصادية / إجراءات أمنية مشددة بمحيط محكمة الاستئناف بفاس قبيل انطلاق محاكمة حامي الدين

إجراءات أمنية مشددة بمحيط محكمة الاستئناف بفاس قبيل انطلاق محاكمة حامي الدين


ويشهد الشارع تواجدها مكثفا للعناصر الأمنية من مختلف التلوينات سواء بالزي الرسمي أو المدني، وذلك تجنبا لأي احتكاكات بين أنصار حامي، وعائلة آيت الجيد المدعوم ببعض الوجوه اليسارية، وفصيل الطلبة القاعديين.
يعرف شارح الحسن الثاني بمدينة فاس، حيث مقر محكمة الاستئناف، استنفارا أمنيا كبيرا، وذلك بالتزامن مع انطلاقة محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين في قضية مقتل الطالب اليساري بن عيسى آيت الجيد.
وتعود أطوار القضية التي يتابع فيها حامي الدين إلى 25 فبراير 1993، حينما أوقف فصيل من الطلبة ، سيارة أجرة تقل طالبين يساريين، وانهالوا عليهما بالضرب، ما سبب وفاة أيت الجيد وإصابات بليغة في حق الطالب الثاني.
وحسب مصادر ” نون بريس” فإن المحاكمة التي ستنطلق بعد قليل ستعرف إنزالا كبيرا لرفاق آيت الجيد وعائلته، وهو ما دفع السلطات الأمنية إلى تشديد إجراءاتها خوفا من أي احتكاكات بين الطرفين.
وكان القضاء قد برأ المتهم الرئيسي في القضية وهو القيادي بحزب “البيجيدي” حامي الدين في الوهلة الأولى، وهو ما لم يتقبله أهل الضحية، الذين أصروا على اتهام حامي الدين بـ “المشاركة” في الجريمة.
وقد برزت القضية من جديد، بعد مرور حوالي 25 سنة، بحيث قرر قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بفاس، متابعة حامي الدين، بجناية المساهمة في القتل العمد وإحالته على غرفة الجنايات، في قضية مقتل الطالب اليساري أيت الجيد بنعيسى.

عن y2news

اترك تعليقاً