فيلا سكنية في سطات تتحول إلى كنيسة والجيران يستنكرون هذه الخطوة

كما عبروا عن انزعاجهم من أصوات الأجراس التي تقرع بالإضافة إلى الموسيقى التي تواكب القداس والبخور الذي ينبعث من “الفيلا”، مشددين على رفضهم لتحويل أزقة الحي إلى مرأب للسيارات التي تأتي للكنيسة.
وقام حوالي 54 شخص من الساكنة، بوضع شكاية مكتوبة إلى عامبل إقليم سطات، مرفقينها بتوقيعاتهم، شرحوا فيها مجموعة من الأضرار سببتها لهم “الكنيسة”، وطالبوا برفع الضرر، وأكد الموقعون الذين يقطنون في حي الفرح 2 في شكاياتهم على أنهم يحترمون مبدأ التعايش، لكن الأمر يمكن أن يؤثر سلبا على مجموعة من الطقوس التي تمارس على أطفالهم.
تقرؤون أيضا:
وضع مجموعة من المواطنين يقطنون بحي راقي بسطات، شكاية لدى عامل الإقليم، وذلك بعد أن قام جار لهم بتحويل منزله الذي على شكل “فيلا”، إلى كنيسة تقرع بها الأجراس وتمارس بها الطقوس الكاثوليكية، مشيرين إلى أن هذا الأمر سبب لهم أضرارا على عدة مستويات.
وأكد المتحدثين  إنه ومع هذا الجو حسب  الشكاية وجدوا أنفسهم في وضع صعب، إذ عجزوا عن إيجاد طريقة يمكن من خلالها تأطير أطفالهم، بعيدا عن ما يمكن أن يسمعوه من ممارسي هذه الديانة.
المحكمة ترفض شكاية زيان ضد شارية وتعلن نهايته في الحزب