كانت أجهزة الأمن تلقت بلاغاً بالعثور على جثتي زوجين مسنين داخل شقتهما بمنطقة مدينة بنك فيصل، دائرة قسم شرطة المنتزه أول في الإسكندرية، ليضج الشارع المصري بالجريمة وسط الكثير من الأسئلة عن دوافع المتهم.
وكشفت التحريات الأولية والمعاينة أن شقة الزوجين لم تتعرض للسرقة أو دخول عناصر غريبة، وأن آخر من خرج منها هو نجلهما الذي يعمل طبيب تخدير.
وبحسب شهود عيان، توجه الطبيب بعد ارتكابه الجريمة إلى المسجد ورفع أذان الصلاة وظل يبكي بشدة ويهذي بكلمات غير مفهومة.
وقال بعض أهالي مدينته إنه يعاني من حالة نفسية سيئة، وكان يتلقى العلاج من الإدمان.