حملت هذه العادة الغريبة اسم momento mori photography، ومع تواصل انتشارها لم يتردد المصوّرون في نقل معدّاتهم إلى المنازل ليتم على إثر ذلك التقاط الصورة الأخيرة للمتوفى داخل منزله وبين أفراد عائلته.
ومن أجل إضفاء طابع ملائكي على الصور، لم يتردد الأهالي في وضع جثة فقيدهم قرب النوافذ وتزيينها بالورود، فضلاً عن ذلك عمد البعض إلى تركيز أضواء المصابيح على وجه الفقيد لحظة التقاط الصورة، وتزامناً مع ذلك عمدت بعض العائلات إلى فتح عيني الجثة وتزيينها باستخدام مواد التجميل من أجل إضفاء الحياة عليها.
ولم يتردد البعض في الظهور إلى جوار الفقيد لحظة التقاط الصور حيث عمد الكثير من الأبناء إلى التقاط صور أخيرة مع جثث آبائهم لوضعها داخل ألبومات الصور كصور عائلية عادية.
لم تقتصر هذه الممارسة الغريبة التي سجلت انتشارها في أوروبا الغريبة والولايات المتحدة الأميركية على شريحة اجتماعية معينة، ففوق فراش موت ملكة بريطانيا فيكتوريا، والتي فارقت الحياة يوم 22 من شهر كانون الثاني سنة 1901، علّقت صورة لجثة زوجها الأمير ألبرت والذي توفي يوم 14 من شهر كانون الأول سنة 1861.
طفل متوفي
زوجة متوفية وزوجها ممسك بها
فتاة متوفية بين ذراعي والديها الحزينين
فتاة متوفية مع والديها
طفلة متوفية تم فتح عينيها بواسطة مساحيق تجميلية
جميع الأطفال أحياء ما عدا الأخت على أقصى اليسار، تم تثبيتها في وضعية الوقوف باستخدام جهاز خاص
الفتاة على اليسار متوفية وأختها ممسكة بيدها
البنت التي تقف بالوسط متوفية وتم تثبيتها في وضعية الوقوف باستخدام جهاز خاص
آلة يتم استخدامها لإسناد جسد المتوفي