وقال كاربنتر لشبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية: “هذه بالتأكيد لحظة فاصلة بالنسبة للذكاء الاصطناعي. سنراه يقفز من معالجة البيانات والتصنيع والعمليات التي تجري في الخلفية، إلى الوظائف الموجهة للمستهلكين والواجهة الأمامية والوظائف البشرية”.
وأشار الخبير إلى أن محرك الذكاء الاصطناعي “هولي” يمكن أن يبيع بشكل أفضل من البشر.
و”هولي” التابع لشركة “فاليانت”، “يمكنه أن يتفوق على الموظفين البشر إذ استلم بالفعل أكثر من مليون طلبية، ويعمل الآن مع مطاعم هارديز وكارلز جونيور”، وفق كاربنتر.
وأضاف: “في غضون 5 إلى 10 سنوات، أعتقد أنه يمكن أتمتة غالبية الوظائف داخل المطاعم، وسيكون ذلك من مجموعة متنوعة من مزودي التكنولوجيا المختلفين”.
يذكر أن العديد من مطاعم الوجبات السريعة، مثل “ماكدونالدز” و”تاكو بيل” و”دومينوز بيتزا”، تستخدم بالفعل الذكاء الاصطناعي.
و في وقت سابق من مايو الجاري، بدأت سلسلة مطاعم “وينديز” شراكة مع “غوغل” من أجل “إحداث ثورة” من خلال الذكاء الاصطناعي، حيث سيستخدم برنامج تجريبي للذكاء الاصطناعي في “غوغل كلاود” للتحدث مع العملاء وتلقي طلباتهم.
كما أشار كاربنتر إلى أنه تم بالفعل أتمتة طلبات الطعام من خلال أكشاك الكمبيوتر ذاتية الخدمة، وتبسيط عملية الدفع من خلال الأجهزة المحمولة، بل والسماح للروبوتات بإعداد وجبات الطعام.
كان تقرير لـ”غولدمان ساكس” صدر في 26 مارس، توقع أن تطور الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلغي أو يقلل من 300 مليون وظيفة بشرية، وأن يخلق “اضطرابا كبيرا” عبر أسواق العمل على مستوى العالم.