الرئيسية / مسؤول يؤكد ل

مسؤول يؤكد ل


وجوابا عن سؤالنا بخصوص إمكانية تشخيص المرض على المستوى الوطني، قال المسؤول إن المراكز في المغرب الخاصة بالتحليلات تتوفر على الآليات اللازمة، في انتظار اقتناء وزارة الصحة لعينات المرض من الخارج من أجل إجراء التحاليل الطبية، وتحديد فصيلة الفيروس.
الوقاية من المرض
وللتقليل من المرض وفرص الاصابة به، يؤكد المسؤول عن المنصة الجينومية على ضرورة غسل الأطفال لليدين، للوقاية من المرض خاصة إذا ما تم تسجيل حالة في أحد المستشفيات عبر ربوع المملكة.
وزاد الخبير، “وحسب المعطيات الأولية التي نتوفر عليها، فإنه من أصل أكثر من 50 حالة تم تشخيص 43 من بينها بالأدينو فيروس، لكننا لا نزال نجهل ما إن كان هذا هو السبب في انتشار مرض التهاب الكبد”.
وحديثا عن الأعراض، التي قد تزيد من حدة الاصابة بالتهاب الكبد عند المريض، يرى فهمي، أن “أول مؤشر يمكننا الحديث عنه هو السن، كون الفئة المستهدفة هي أقل من 16 سنة، وبالأخص من هم أقل من 10 سنوات”.
وتابع الفاهيم، “ولحدود اللحظة ليس هناك أي قرار من وزارة الصحة المغربية، لكن هذا سيندرج في إطار الاحتياطات اللازمة التي من المفترض القيام بها داخل المدارس”.
وختم المتحدث، “من المهم كذلك الإعلان المبكر عن الحالات المشتبه فيها، لكي يعرف الناس المخالطين من المصابين، وذلك بغرض تفادي انتشار المرض بشكل كبير”.
أعلن مصطفي الفاهيم المسؤول عن المنصة الجينومية بالمركز الوطني للبحث العلمي، اعتزام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إنشاء لجنة علمية وتقنية، من شأنها الرفع من مستوى اليقضة الوبائية، الجينومية الخاص بداء الكبد.
ويرجح الخبير، أنه في حال ما إذا لم يعرف السبب وراء المرض، فستكون هناك جهود على المستوى العالمي، لإيجاد اللقاح لكن هاته الفرضية ما تزال غير أكيدة لأن الخبراء لم يجمعوا بعد حول الأمر، وفق تعبيره.
وأضاف الفاهيم، من خلال تصريح لمنبرنا “فبراير.كوم”، “نحن الآن في إطار الاشتغال على اللجنة قمنا بالاجتماع الأول، خلال الأسبوع الماضي، فيما ينتظر أن تعلن وزارة الصحة خلال الأيام القادمة بشكل رسمي عن ذلك”.
وتابع المتحدث، “فالحالات التي سجلت في بريطانيا أكثر من 60 فالمائة من بينها لوحظت عند أطفال أقل من 5 سنوات، أما المؤشر الثاني يتمثل في عدم معاناتهم من الالتهاب الكبدي الخاص بالفيروسات المتعارف عليها AوBوCوDوE”.
الأعراض 
واستطرد المسؤول عن المنصة الجينومية، قائلا: “لأن الأمر لم يثبت بعد علميا عن طريق التجارب السريرية، فبمجرد معرفة مسبب المرض ستكون لنا دراية خاصة بما يتوجب القيام به، لذلك فأنا أظن أنه لا زال من المبكر الحديث عن اللقاح”.
ثم المؤشر الثالث، يضيف الفاهيم، “هو الأنزيمات المتعلقة بالكبد، التي يجدر أن يكون مستواها في الدم أكثر من 100 وحدة عالمية للتر الواحد، وكذا أن لا يعاني الطفل من نقص في المناعة، أو سرطان في الدم أو أي أمراض جانبية”.
وكانت منظمة الصحة العالمية  قد أعلنت الثلاثاء أنها تُواصل تَلَقي عشرات البلاغات عن إصابات أطفال بالتهاب الكبد الحاد لم يُحدد سببها بعد، مقدّرة عددها بنحو 230 في مختلف أنحاء العالم.

عن y2news

اترك تعليقاً