الرئيسية / أخبار إقتصادية / إسبانيا تجني ثمار تطبيع العلاقات مع المغرب وتتجنب الرد على الجزائر

إسبانيا تجني ثمار تطبيع العلاقات مع المغرب وتتجنب الرد على الجزائر


وأوضح رئيس الدبلوماسية الإسبانية أن الربط البحري والجوي بين البلدين “استأنف بشكل كامل”، وعقد الأسبوع الماضي بالرباط اجتماعان من أجل التحضير لعملية “مرحبا”، التي ستستأنف هذا الصيف بعد توقف دام سنتين بسبب الوباء، وبحث تدبير تدفقات الهجرة.

وبحسبه، فإن تعزيز التعاون في مجال الهجرة “يتجلى في الميدان من خلال انخفاضات قوية”، لاسيما على الساحل الأطلسي، حيث تراجع عدد الوافدين على سواحل جزر الكناري بـ 45 في المائة، مشيرا إلى أن مختلف مجموعات العمل ستواصل عقد اجتماعاتها.

تجنبت الحكومة الإسبانية، الرد على التهديدات الجزائرية بشأن الغاز، بالتركيز على جني ثمار إعادة تطبيع العلاقات مع الرباط، منذ وضع حد للخلاف الدبلوماسي بين البلدين، والذي توج بدعم مدريد للمقترح المغربي للحكم الذاتي بالصحراء المغربية.
وأكد ألباريس خلال لقاء صحفي مشترك مع نظيره البرتغالي، جواو غوميش كرافينيو، أن تطبيق خارطة الطريق التي جرى اعتمادها خلال الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى المغرب في أبريل الماضي، بدعوة من الملك محمد السادس، “تتقدم بخطوات ثابتة ووفق وتيرة طبيعية”.

وأعرب وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، اليوم الاثنين، عن “ارتياح” بلاده لوتيرة تنفيذ خارطة الطريق التي تم اعتمادها بين إسبانيا والمغرب.

عن y2news

اترك تعليقاً