الرئيسية / أخبار إقتصادية / سامبريرو.. صحفي إسباني مرتزق يعاكس مصالح المغرب و”بيغاسوس” ورقته الجديدة

سامبريرو.. صحفي إسباني مرتزق يعاكس مصالح المغرب و”بيغاسوس” ورقته الجديدة


هناك إجماع في الجسم الصحافي المتزن بالمغرب وخارجه على أن الصحفي الإسباني السابق في صحيفة “إلباييس” الواسعة الانتشار؛ هو “نموذج يجب تدريسه لطلاب الصحافة، كمثال حي على الصحفي السيء غير المهني”.
نموذج سيء وعلاقات مشبوهة مع الجزائر
فسمبريرو يمتلك أرشيفا مليئا بالحقد تجاه المملكة، فقبل سنوات استغل صور أطفال من غزة، للإضرار بصورة المغرب في العالم وذلك في انتهاك صارخ للمبادئ المهنية للصحافة المتعارف عليها.
ورغم الصفعة التي تلقاها سمبريرو من طرف القضاء الإسباني، لازال هذا “المرتزق” يواصل حملته الشعواء رفقة “مسترزقين” آخرين، بمن فيهم مغاربة سخروا أنفسهم منذ زمن بعيد لأعداء الوطن، أمثال علي لمرابط، رفيق درب سيمبريرو، حيث لازالوا يواصلون اتهام المغرب جزافا بأنه وراء تعرض هاتفي بيدرو سانشيز رئيس الحكومة و”مارغريتا روبليس” وزيرة الدفاع، للاختراق في ماي ويونيو من العام الماضي.
إذا كنت بحاجة إلى شخص مستعد لكتابة قصة ملفقة دون أي تردد، أو للدفاع عن قضية زائفة، فعليك التفكير جيداً في قلم صحفي مستقل يمتلك مواصفات خاصة وكاتب شبح مثل إغناسيو سمبريرو، الصحفي الإسباني، أو المرتزق كما يصفه البعض.
وهذا الأمر ليس غريبا عن شخص يهوى ابتزاز المغرب، وقد حاول هذه المرة الركوب على موجة “العصر الحالي” برنامج “بيغاسوس”.. ورقة جديدة أراد أن يلعبها هذا “المرتزق” لمحاولة تشويه صورة المغرب، مثلما يقوم الإعلام الجزائري في هذه الأيام والذي يجتر نفس الأسطوانة المشروخة، إذ يدعي تعرض رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز للابتزاز من طرف المغرب بعد التجسس عليه!!.
ويتغذى إغناسيو على بعض أعداء المغرب وكذا من يسمون أنفسهم بـ”المعارضين”، فلا يتوقف عن نشر معلومات كاذبة ضد المملكة، واصفا إياها بأنها “غير ديمقراطية وتمارس الإرهاب والضغط على منظمات حقوق الإنسان، وكذلك تمنع الصحفيين من القيام بمهامهم”، والحقيقة تقول عكس ذلك.
ومعروف أن سمبريرو والذي تحركه المخابرات الجزائرية بأموال النفط -وهذا يبدو واضحًا من خلال تحيزه الواضح للجزائر ولأطروحة “البوليساريو” – دأب منذ سنوات طويلة على اجترار القضايا المرتبطة بالمغرب، كما يسعى كلما أتيحت له الفرصة إلى خلق العداوة بين الرباط ومدريد بقصص ملفقة ينسجها من وحي خياله.
حقد دفين
سياق هذه المقدمة؛ يأتي مع رفض المدعي العام في العاصمة مدريد مواصلة التحقيق في شكاية مزعومة رفعها الصحفي الإسباني المثير للجدل إغناسيو سمبريرو، والذي ادعى من خلالها تعرض هاتفه للاختراق والتجسس من طرف السلطات المغربية بواسطة برنامج “بيغاسوس”.
ووفق المصدر ذاته، فقد جاء الرفض والذي نزل كالصاعقة على سامبريرو والجهات التي تحركه، بسبب “انتفاء الأدلة والأسباب الكافية لاتهام شخص أو أشخاص معينين أو منظمات أو دول أو ما شابه باختراق هاتفه والتجسس عليه”.
وفي هذا الصدد، أفادت وكالة “أوروبا بريس”، اليوم الاثنين، أن التحقيق في التجسس المزعوم للصحفي سيمبريرو باستخدام برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي ألغي لأنه “لا يمكن تحديد ما إذا كان الجهاز مصابا أم لا”.
الأمر المثير للانتباه هنا ليس فقط عداء سامبريرو المستمر للمغرب، ولكن علاقته “الخاصة جدا” مع النظام الجزائري، وهي علاقة ملتبسة أثارت علامات استفهام في إسبانيا من قبل السياسيين والصحفيين.

عن y2news

اترك تعليقاً